فارقت البسمة شفتاي ... بعد غياب الحنين ... بعد رحيل الحبيب ... تائهة صرت انا ... بين يقضتي و احلامي بين الواقع و الخيال ... حائرة في امري... مترددة في افعالي ... خائفة من الخيانة و الكذب ... لا بل من الامر الواقع كما يقال ... لانها سنة الحياة دائما تحب او تحب ... ثم تهجر او تهجر ... لم اعد اتحمل ... لم اقدر الصبر ... لم استطع الصبر على عينيه على حضنه و شفتيه ... اللتان لطالما قالتا كلاما صادقا نابعا من القلب ... كما ارى معسولا ...يشفي القلب من جراحه و ينسي الدهر من احزانه ... فهل سنة الحياة عادلة ...
في ابعاد القلوب عن بعضها .؟.؟... فهل الحياة عادلة في التفريق بين توام الروح ... ؟؟
خواطر الشيماء .